#إيران: الجولة التالية من مفاوضات #فيينا ستنطلق نهاية الأسبوع | الرئيس الإيراني: نشارك في #المفاوضات_النووية بعزة واقتدار | وزير الخارجية الإيراني: الدول الغربية لم تقدم شيئاً مهماً خلال #مفاوضات_فيينا

أعلن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن بلاده تتابع قضية رفع الحظر الأمريكي الجائر عنها بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015.

وقال رئيسي في حديث تلفزيوني اليوم “إن البعض تصوروا أننا لا نمتلك مبادرة وكلمة نقولها ولن نشارك في المفاوضات إلا أن إيران شاركت بعزة واقتدار وقدمت مسودتين حول الحظر والقضايا النووية بما يتطابق مع الاتفاق النووي”.

وشهدت فيينا خلال الأيام الماضية جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد للتوصل إلى اتفاق حول إحياء الاتفاق النووي الموقع بين الجانبين عام 2015.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن جولة المفاوضات المقبلة في فيينا ستنطلق نهاية الأسبوع الحالي، مؤكداً أن بلاده ليست متعجلة ولن تسمح لأحد بـ«التلاعب» بها.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول اليوم الاثنين: «لسنا متعجلين، ولا نسمح لأحد بأن يتلاعب بوقتنا وجهدنا، وسيتوجه فريقنا إلى فيينا بعزم الوصول إلى اتفاق جيد، ونأمل أن يأتي الطرف الآخر بالعزم ذاته». وأكد أن بلاده لن تقبل «باتفاق موقت أو باتفاق خطوة مقابل خطوة».

ورداً على تصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إيران لا تبدو جادة في العودة لالتزاماتها، ولهذا السبب أُنهيت جولة المفاوضات السابقة، قال خطيب زاده إن «الطرف الذي ليس عضواً في الاتفاق النووي، ولم ينتهك الاتفاق فقط، بل بذل كل جهده خلال الأعوام الأخيرة كي لا يلتزم أحد به وعاقب كل من التزم به، ليس في موقع يؤهله أساساً لإطلاق مثل هذه التصريحات».

 واستطرد بالقول: «من الأفضل للولايات المتحدة، بدلاً من التهرب من مسؤوليتها، العودة للطريق الأسهل وتنفيذ التزاماتها في إطار ما وقعت عليه عام 2015».

وبشأن التصريحات الإسرائيلية المتكررة التي تطالب بالتشدد مع إيران، قال: «من يطلق مثل هذه التصريحات مفضوح».

كما أكد وزير الخارجية الإيراني: في تصريحه اليوم بأن الادعاء أننا نخصب اليورانيوم بنسبة 90% افتراء وأنشطتنا النووية تتم بشفافية،  وعلى الغرب أن يشارك في المفاوضات بحسن نية وبخطة لإلغاء العقوبات.

وأضاف بأن بلاده تسعى في المفاوضات إلى اتفاق جيد يحظى بقبول كل الأطراف ويؤمن مصالحنا.

مؤكداً بأنه يتوجب على واشنطن رفع العقوبات إذا كانت قلقة من برنامجنا النووي.

الشرق الأوسط + وكالات + الآن